بلغ حجم سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية 65.69 مليار دولار في عام 2019. ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 7٪ ويصل إلى 84.04 مليار دولار بحلول عام 2023.
تم تقسيم سوق الأسمدة الفوسفاتية جغرافيًا إلى أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا. تمثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ حوالي 42٪ من السوق.
يتزايد عدد سكان العالم ومن المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات بحلول عام 2050 ومن المتوقع أن يعزز بشكل كبير سوق الأسمدة. تؤدي الزيادة في عدد السكان إلى زيادة الطلب على الغذاء. ومن أجل تلبية هذا الطلب المتزايد يجب زيادة إنتاج المحاصيل والأنشطة الزراعية وحجم التجارة. بالإضافة إلى ذلك ، سيزيد المزارعون وشركات الزراعة التجارية من عمليات الاستحواذ على الأراضي الصالحة للزراعة لزيادة إنتاج المحاصيل ، والذي من المتوقع أن يزيد الطلب على الأسمدة. من أجل تلبية الطلب على الغذاء الذي قد يرتفع من 59٪ إلى 98٪ ، يتعين على المزارعين زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الأسمدة والتقنيات المتقدمة في الزراعة. وبالتالي ، فإن الزيادة في الطلب على الغذاء سيعزز نمو سوق الأسمدة.
ينتج معظم الفسفور من صخر الفوسفات. صخور الفوسفات هي مصدر غير متجدد وقد استغرق تكوينها ملايين السنين من قاع البحر إلى التربة من خلال الارتفاع التكتوني والعوامل الجوية. الطلب المتزايد على الفوسفور يستنفد مصدره. وفقًا للمبادرة العالمية لأبحاث الفوسفور (GPRI) ، سيكون إنتاج الفوسفور في مراحل الذروة في عام 2033 وسيقل سريعًا في السنوات القادمة بسبب نضوب الاحتياطيات. وبالتالي ، فإن ندرة الفوسفات الصخري تحد من نمو الأسمدة الفوسفورية.
